لقاء مديري وتنفيذي ومسؤولي ومؤظفي منهاج القرآن بدنمارك مع شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهرالقادري بمالمو (السويد)
وصل مؤسس رئيسى لمنهاج القرآن الدولى شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهرالقادري إلى مالمو بالسويد خلال زيارته لأوروبا 2023، حيث التقى معه مسؤولوا ومؤظفوا منهاج القرآن الدولى بدنمارك وشارك في هذه المناسبة عدد كبير من المسؤولين والمؤظفين لمنهاج القرآن الدولى ورابطة شباب لمنهاج القرآن ورابطة نساء لمنهاج القرآن ومجلس علماء ومنتدى علماء منهاج القرآن بدنمارك، وجميع مسؤولى لمراكز جناح الطلاب. وقدّم رئيس منهاج القرآن الدنماركي الدكتور عرفان ظهور أحمد تقريره السنوي لحضرة شيخ الإسلام وأطلعه على أهداف العام المقبل.
رئيس المجلس الأعلى الدكتور حسن محيي الدين القادري، رئيس رابطة نساء منهاج القرآن الدولى الدكتورة غزالة حسن القادري، الشيخ حماد مصطفى المدني القادري، الشيخ أحمد مصطفى العربي القادري، ورئيس مجلس منهاج الأوروبي وكان بلال اوبل حاضرا مع فريقه وبهذه المناسبة منح رئيس مجلس منهاج الأوروبي بلال أوبل الميدالية الذهبية للدكتور نديم عاصم لترجمته لعرفان القرآن باللغة الدنماركية ورئيس منهاج القرآن الدنماركي الدكتور عرفان ظهور أحمد لأداء دوره البارز في عام 2022 نيابة عن مجلس منهاج الأوروبي. قام مجلس منهاج القرآن الدولى ومجلس منهاج الأوروبي بتسليم الدروع للحافظ محمد نديم يونس من منهاج القرآن الدنماركي والرابطة الشقيقة والرابطة النسائية ومنتدى منهاج للعلماء بالمجلس الأوروبي.
وفي كلمته قال شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهرالقادري "إنّ النصيحة والتربية سنة الله تعالى.لقد اهتدت البشرية من خلال قصص الأنبياء ومن الأحداث التاريخية المختلفة التى وردت في سور مختلفة من القرآن الكريم. والغرض منه هو التوجيه والتربية البشرية. وقد اعتمد القرآن الكريم الأسلوب البسيط والعام للأشياء في النصح والمشورة حتى تنطبع هذه الأحداث في قلب السامع والقارئ.
و بالإضافة قال "إننا نجد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين المزاحة والفكاهة الحسنة والأحداث السعيدة والحزينة والقصص المؤثرة والقصص التي فيها الهدى الكامل لنا. ولذلك ينبغي لنا أن ندرس ونستفيد من حياة وظروف هذه الشخصيات المقدسة بدلاً من القصص والنوادر الكاذبة والملفقة والخيالية من أجل الفكاهة والمشورة الطيبة حتى نتمكن في ضوئها من تحسين أخلاقنا وشعورنا.
كما قام شيخ الإسلام بنصيحة قيّمة لجميع المسؤولين والمؤظفين والأعضاء لمنهاج القرآن الدولى بعدم التغيير واليأس بعد عدم رؤية نتائج جهودكم الدعوية وعملكم الجاد لبضع سنوات بل عليهم أن ينظروا إلى صبر جميع الأنبياء والرسل الذين قاموا بالتبليغ و نشر دعوة الحق زمناً طويلاً في مواقف مفجعة ولم ييأسوا. وشريعة الله أنه مهما نجح أعداء الحق في البداية، فإن النجاح النهائي لا يكون إلا لمن اتقى الله تعالى واجتنب الطرق الخاطئة في التفكير والعمل، وجاهد في سبيل الحق".
تعليق
الفيسبوك
تغريد